أخوك محمد حمدي، مهندس، أعمل في المقاولات، خطرت لي فكرة تشطيب الشقق للناس بالتقسيط تيسيرا عليهم، ولفتح باب رزق جديد؛ لأن السوق واقف تماما منذ الثورة، ولكن لعدم كفاية السيولة النقدية فكرت أن أدخل بنكا إسلاميا كممول؛ بحيث إني أعمل مقايسة للعميل، والبنك يعطيه قيمة التشطيب، والعميل يسدد للبنك شهريا، ولأني أخاف الله وأتقيه في كل ما أقوم به أحببت أن يكون البنك إسلاميا، وذهبت بالفعل للبنك الوطني للتنمية، وقالوا: لي ممكن أرسل لهم العميل وسيوفروا له المال بنظام المرابحة الإسلامية، وتفاصيلها في البنك أن البنك يشتري معدنا في بورصة المعادن بالقيمة التي يطلبها العميل، وتكون باسم البنك، ويبيع البنك المعدن للعميل، ويقوم العميل بعمل توكيل بالبيع للبنك؛ بحيث إن البنك يبيع المعدن نيابة عن العميل، ويقوم بإعطائه قيمة البيع، ويسدده العميل لمدة 5 سنوات بزيادة قدرها 13.5%، ويقول البنك: إن هذه النسبة عبارة عن عمولة البنك في عمليات البيع والشراء، هل هذا التعامل حلال أو حرام؟ وهل أكون أنا مشاركا في الوزر إن وجد؟