حكم تصوير الكتب الجامعية بدون أذن مؤلفيها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو أن يتسع لي صدر الشيخ 1-أنا طالب في الثانوية وأستفسر عما إذا كان يمكنني أن أصور ملازم مدرسين لا أخذ معهم مع العلم برفضهم لهذا الفعل شفهيا لكن دون حقوق طبع مسجلة؟ 2- أحيانا يصور المدرسون الذين نأخذ معهم بعض الصفحات من كتب حكومية أو خارجية أو من بعض المراجع فماذا نفعل؟ 3- أحيانا تكون كميات بعض الكتب شحيحة وغير متوفرة بالسوق أو يتأخر طبعها حتى نصف العام فتقوم بعض المكتبات بتصويرها فهل يجوز شراء النسخ المصورة؟
لمفروض أن هذا من حق المدرس هذا مجهوده قال المحاور: إنه في بعض المكتبات تقوم بتصوير الكتب وتبيعها فهل يجوز شراء هذه الكتب ؟قال الشيخ: إن هذه الكتب لا تصح أن تبيعها لأن لها مؤلفين وحق التأليف لها فهذا الحق يحفظ له ويصبح مثل أى مال وقال المجمع في حقوق المعنويات مثل حق التأليف والسجل التجاري والعلامة التجارية فالمجمع أن هذه الحقوق مثل النقود مادام له قيمة مالية عرفا فهذا من حق صاحبها ولا يجوز الاعتداء على حقه ألا برضاهقال المحاور: كان في الجامعة الطالب الفقير يصور كتاب المادة وكان الدكتور يحذر من تصويره ويرفض ذلك هل هذا من حقه أن يصور ؟قال الشيخ : ينطبق نفس الحكم عليه ولكن إذا كان الطالب فقيرًا والأستاذ غنى فالمفروض مراعاة ذلك فعليه أن يأذن له بأنه لايستطيع أن يشتريه . قال المحاور: إن بعض الطلبة بيتكسفوا أن يذهبوا إلى الدكتور أن يأخذوا الكتاب مجانا برغبة الدكتور فماذا تنصحهم ؟قال الشيخ : أنصح الطلبة أم الدكتور ؟قال المحاور : الطلبة فهل يشترون ولم يصورواقال الشيخ : لا بل يصور مادام لا يستطيع ولكن لا يصور للتجارة بل يصور لينتفع به مادام غير قادر والحقيقة هنا تعود للأساتذة وليس للطلبة والأستاذ ليس تاجرًا لكتب بل هو معلم وكل كتبه بلا استثناء وأبحاثه إن شاء أن يأخذ منها ما شاء يفعل فليفعل .