هل هذه الطريقة تعتبر إعتداء على مال الورثة ؟ وبماذا تنصح فضيلتكم ؟
نحن ورثه في تركه وضمن هذه التركة محلات تجاريه لبيع الألبان يديرها الأخ الأكبر ونتقاسمك ريع هذه التركة كلاً حسب نصيبه . البضاعة التي يتم توريدها للمحلات مدفوع عنها تأمين لدى تجار الجملة نظراً لجودتها خلاف ثمن البضاعة يسدد كل أسبوع وذلك التأمين كضمان جدية تعامل وللالتزام بجودة البضاعة وهذا التأمين يسترد عند إنهاء التعامل أو الإخلال بجودة البضاعة (عرف العمل) التأمين شرط أساسي للجودة . (علماً بأنه توجد أصناف من اللبن ضعيفة لا يدفع عنها تأمين) فجأة : أستأثر الأخ الأكبر الذي يدير التركة ومعه الأخ الأصغر بجميع الأموال المدفوعة تأمينات للموردين (الفلاحين) الخاصة بالبضاعة وطردوا التجار دون مشورة أحد من باقي الورثة وقاموا بعمل مشروع تجارة الألبان جمله معتمدين على منافذ التوزيع (محلات التركة) في نجاح المشروع واستجلبوا بضاعة ضعيفة للمحلات لم تكن بنفس الجودة ولا بنفس الالتزام علماً بأن البضاعة التي جلبوها للمحلات لم تكن بنفس الجودة ولا بنفس الالتزام مما يصنف هذه البضاعة فيما لا يدفع عنها تأمين مطلقاً وهذا عرف العمل. وهذه التجارة التي انشأوها من أموال التركة درت عليهم مكاسب استأثروا بها لنفسهما (الأخوين)دون باقي الورثة وتوسعت التجارة طلبت منهما الوفاء بأنصبة باقي الورثة لكل فرد رد الأخ الأكبر وقال لا هذا مشروعنا لوحدنا فقط قلت لهم ومن أين المال الذي عملتم به المشروع قال أنا جلبت لبن مكان لبن وعملت المشروع بفلوس التأمين والمنشأة ما زالت تعمل . قلت له أن البضاعة التي اجضرتها ليست جيدة وفى عرف العمل لا يدفع عنها التاجر تأمين وأن المحلات انهارت بسبب رداءة اللبن علما بأنه طرد عميل كان مدفوع له تأمين لتوريد لبن جيد في السابق لأن بضاعته كانت اقل جودة من المتفق عليها وقام بفضحه علناً وحينما ذكرته بهذه الواقعة لم يحرك عنده ساكناًً . طلبت من الأخ الأكبر نصيب لكل فرد من الورثة في مكاسب هذه التجارة لأنها قامت بأموال الورثة . رفض وأصر على الرفض وقال هذا عرقي وشقايا قلت له لكنه رأسمال مشترك للورثة جميعاً . أنكر الأخ الأكبر حقنا في المال الذي عمل به مشروع تجارة الجملة . طلبت من الأخ الأكبر تخصيص نصيب مقابل الإدارة يحدده هو لنفسه مقابل عمل المشروع ويقوم بتوزيع باقي المكسب على الورثة مقابل المال الذي أنشأ به المشروع . رفض وأصر على الرفض علماً بان هذه التجارة أنشأت بالكامل من أموال الورثة وسبب نجاحها محلات الورثة جميعاً . وعلل رفضه لحرمان الورثة من المكاسب انه جلب بضاعة مكان بضاعة . قلت له أن البضاعة التي توردوها للمحلات نظراً لقلة جودتها وعدم التزامكم بمواعيد التوريد مما يتلف البضاعة لايتم دفع تأمين عنها وأي صاحب محل لبن في الدنيا كلها ليدفع عن مثل هذه البضاعة تأمين لأي تاجر جملة مثلكم . وانتم مش من حقكم تشتغلوا بفلوس الورثة لأنفسكم علماً بأن أكثر من زبون سحبوا التأمين منهم لرداءة البضاعة وكذلك يوجد زبائن أخرى لم تدفع تأمين لكم طب ليه انتم عاملين معانا كده ومصرين على احتساب المبالغ بصفة تأمين . السؤال المراد الاهتداء إلى عدل الله فيه هل يحق لهذين الأخوين الاستئثار لأنفسهم بمكاسب هذه التجارة ( تجارة الجملة ) ؟ التي أنشأت أصلاً بأموال الورثة جميعاً دون إعطاء باقي الورثة حقهم في مكاسب هذه التجارة ما هو حكم الشرع في هذا الموضوع لباقى الورثة . وجزآكم الله خيراً وعذراً على الإطالة لكنها من قبيل التوضيح
أقول لهم اتقوا الله وانظروا إلى يوم أن تحاسبوا على أموالكم من أين اكتسبتموها ؟ وفيم أنفقتموها وواضح أن هذا ظلم والظلم ظلمات يوم القيامة والرأي الذي نقوله هنا نقوله لما نسمع وقد يكون الواقع خلاف ماسمعنا فيكون الحكم بخلاف ما قلنا .