بالله عيكم فضيلة الشيخ ، أريد استثمار مالي ببنك فيصل الإسلامي بمصر ، وهناك من يحلله ، وهناك من يحرمه, ونظرًا لأهمية هذا الأمر لي وخوفي الشديد من الإثم ( فأذنوا بحرب من الله ورسوله ... ) وحيرتي في استثمار مالي ، وتعرضي للنصب والاحتيال ، أريد من فضيلتكم توضيح الأمر إذا كان مباحًا ، بمعنى : ما الشروط الواجب توافرها بالبنك لتكون المعاملة معه حلالا مباحًا . وجزآكم الله خيرًا على التوضيح المبين إن شاء الله

رأيي في بنك فيصل كما كان من قبل ؛ لأن فيه أخطاء الموظفين لذلك أنصح الذين يتعاملون معه أن يخرجوا من الأرباح 10% او20% من باب الورع لكنه هو الإسلامى الوحيد في مصر الآن لعل الله عز وجل يمن علينا ببنوك أخرى إسلامية أما بنك البركة ففيه أخطاء شرعية وفيه معاملات إسلامية ولذلك أرى عدم جواز وضع الأموال فيه وأخذ أرباحه إلا إذا عدل من وضعه وما أعلم أنه لم يعدل حتى الآن أما مسألة أن بنك فيصل بنك ربوي فهذا ما قال به أحد إلا شخصًا واحدًا وهذا الشخص ليس متخصصًا في البنوك وأعمال البنوك وإنما هو أستاذ في الحديث الشريف ولم يتمرس في أعمال البنوك ولا في دقائق ما يجري في البنوك الإسلامية والربوية ولذلك أرى أنه اخطأ في هذا القول عندما لم يترك أمام المسلمين بنكًا واحدًا إسلاميًّا وساوى بين جميع البنوك ولذلك نتيجة هذه الفتوى وجدنا من يودع في بنوك ربوية يقول ما دامت البنوك واحدة إذن سأودع في هذه البنوك .