السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل أنا مواطن مصري أعمل بالسعودية فتحت حساب ادخاري في بنك مصر فرع المعاملات الإسلامية . الاتفاق بيننا أن لا فائدة بل يمكن استثمار المبلغ ويتم إضافة لحسابي كل ستة أشهر مبلغ تحت مسمى الربح من المضاربة بهذه الأموال وهو غير ثابت ومتغير من فترة لأخرى ووفقا لاتفاقنا هذا يكون وفقا للعائد من الاستثمار وليس فائدة وقد رجعت لشيخ في قريتي قبل الإقدام على هذا الأمر وأفاد بجوازه بالشروط التي ذكرت حتى لو لم يصدق البنك فيما يقول. لكن أحد الأخوة قال لي أن هذا الفرع هو أساسا فرع لبنك ربوي ( بنك مصر) ولا يجوز التعامل معه فما رأى فضيلتكم هل أستمر أم أنسحب وفى حالة كان رأى فضيلتكم بمنع التعامل كيف أتصرف فيما أضيف لي من أرباح المضاربة وهل هذه الأموال ( ربح المضاربة) تعتبر ربا أم ربح حلال أرجوك قول قاطع وجزآكم الله عنى خير

الفروع الإسلامية للبنوك الربوية معظمها أو جلُّها ليس بنكا إسلاميا في معاملاته وقد تحقق هذا عند الرجوع إلى بعض هذه الفروع لذلك لا يجوز أن تضع في فرع إسلامى لبنك ربوي إلا إذا عرفت أن مال هذا الفرع هل هو مختلط مع الأصل أم أن المال منفرد لا يشترك معه في الأصل ؟ ثم ما استثمارات هذا الفرع ؟ فلابد أن تكون استثمارات إسلامية ثم الفرع هذا هل له رقابة شرعية أم لا ؟ فإن لم يكن له رقابة شرعية فاعلم أنه مثل الأصل وإذا كان له رقابة شرعية فهذه الرقابة الشرعية ما سمعتها وما عرف عنها هل هي فعلا ملتزمة بأحكام الشريعة الإسلامية وعندها دقة في مراجعة أعمال البنك ومراجعة العقود التي يقوم بها أم أن الفرع إسلامى اسما والهيئة أيضًا لا تعرف عن أعمال البنوك مثلا أو تجيز ما لا يجوز على سبيل المثال وجد فرعا وسألت عن الرقابة الشرعية ذكروا لي اسما هو من يدافع عن البنوك الربوية فكيف يكون رقابة شرعية لبنك إسلامى ؟ .