أختي الكبيرة كثيرة المشاكل، ولا تطيع أمها، وتعيش بمفردها مع أمي بعد وفاة أبي، وهي التي أحضرت الشخص الذي تريد الزواج منه، وهو شخص كاذب، وليس له وعود؛ حيث إنه لم يأت بالمتفق عليه لإتمام عملية الزواج، وجاء بجهاز مستعمل، وعلى الرغم من ذلك اشتريت لها كل لوازم الزواج على أكمل وجه، وفي هذا الوقت مرضت والدتي، ودخلت العناية المركزة، وذلك قبل ميعاد الزواج بأسبوع، وفي زيارتنا لها تؤكد علينا باستمرار ضرورة نقل مستلزمات الزواج وإتمامه، وتم إرضاء أمي ونقل الأشياء، وفي هذا اليوم كان أخوتي جميعا هناك، وقد ظهر عليهم الغضب مما وجدوا من تقصيرٍ منه فى الشقة، وفي لحظة لم يجدوا أختي (العروسة)، وتم البحث عنها، ولكن بدون جدوى، وبعد أسبوع قام الزوج بالتحدث إلينا وقال: لقد اتصلت به، وأخذنا الرقم منه وقمت بالتحدث معها، وهي تقول: حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كلكم، لا أريد أن أعرف أحدا منكم مرة أخرى، وبعدها عرفنا أن الزوج أحضرها إلى بيت الزوجية، وتم الزواج.
ملحوظة: أختي كان معقودا عليها، وعندما خرجت أمي من العناية تم إخبارها، وهي غاضبة عليها إلى اليوم، ولا تريد رؤيتها، ونحن كذلك، فهل هذه تعد قطيعة رحم؟
