تسويق شبكي - حكم التعامل مع طريقة تسويق مبتكرة - شركة جايت بالمنصورة ـ ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعمل بمؤسسة جايت. هي مؤسسة مصرية مقرها الرسمي بمدينة المنصورة بمصر وهي جديدة تعمل بمجال الأجهزة الكهربائية والالكترونية (جميع المنتجات لا يمسها حرمانية أو ما خلافه). هذه المؤسسة تعمل بنظام تسويق مبتكر جديد (وهو ليس التسويق الشبكي المعروف, فقد تم اجتناب جميع الشبهات التي تم إثارتها حول حرمانية التسويق الشبكي). فأرجوا من الله قراءة النظام بالكامل ليتم إعطاءنا حكماً شرعياً لصحة أو حرمانية أسلوب المؤسسة. وهذا لحرص المؤسسة علي اجتناب الحرمانيات. فنعلم كل العلم أن من ترك لله شيئاً أبدله الله خيراً منه وما يأتي هو نظام المؤسسة لدينا : تعرض المؤسسة منتجاتها بأسعار السوق المحيط, تقل قليلاً أو تزيد قليلاً, كأي منافسة عادية. بالإضافة أن هناك عرض علي بعض المنتجات, من يأخذها (منتجات مطلوبة فـ السوق كتلفزيونات وغسالات وفرن كهربائي ولآب توب مستعمل وغيره) يأخذ ميزتين علي أي منتج أخر يأخذه. الميزة الأولي : خصم حتى 20% علي أي منتج آخر يأخذه. الميزة الثانية : صيانة لمدة سنة مجاناً (حتى ضد عيوب الاستخدام, غير مشتملة تكاليف قطع الغيار) لكل المنتجات المشترى من المؤسسة لدينا. وتسمح المؤسسة بتسويق العملاء وغير العملاء للمؤسسة. أي انه لا يشترط شراء المنتج للبدء فـ التسويق للمؤسسة والحصول علي سمسرة من البيع, بالإضافة انه لا يربح المسوق إلا عن طريق الأشخاص الذين يأتون عن طريقه مباشرة, فلا يأخذ مجهود غيره, ويصبح هناك مساواة بينه وبين أي شخص سواء جديد أو قديم فـ نظام التسويق فـ المؤسسة وذلك لأن كلاً يربح علي حسب مجهوده. هذا النظام كما يأتي : عندما يأتي المسوق (إن كان عميلاً أو غير عميل) , يتم فتح له نظام يسمي بالأسلوب الدائري (مأخوذ عملاً من التسويق الشبكي. ولكن تم اجتناب الشبهات به علي حد علمنا) , فيربح الشخص علي أي شخص يتم جلبه بشكل مباشر, ليس عن طريق شخص آخر, ولكنه يأخذ ربحه فقط عند إكمال دائرته. بمعني أن الشخص يصبح تحته خانتين وتحت كل خانه من الخانتين أيضا خانتين, بهذا الشكل تقريباً =========== || 1 || || 1 | 1 || || 1 1 | 1 1 || =========== المسوق: هو رأس الدائرة (سواء كان عميلاً أو مجرد مسوق بدون أن يشتري منتج) الباقي هم الأشخاص المباشرة الذين أحضرهم العميل للشركة ليشتروا منتجات فلا يري المسوق أي شخص تحت هذه الدائرة أي دائرته فقط والشخص الذي تحته إذا دخل فـ نظام التسويق أيضا فيري دائرة نفس هذا الدائرة أيضا ولا تختلف نهائياً عنها, ولا يربح عن طريق من تحته (إذا احضر آخر قبله). فهو يربح فقط فـ حالة انه أتي بشخص بشكل مباشر ووضعه فـ الدائرة. بمعني أن الشخص إذا جاء بشخصين, والشخصين كل منهم جاء بشخصين, فتصبح دائرة الشخص الأول اكتملت, ولكن في هذه الحالة يربح الشخص نسبة عن الأشخاص الذين أتوا عن طريقه بشكل مباشر, أي أول شخصين فقط, ولا يربح عن مجهود غيره. ولكن ربحه يأخذه فـ نهاية إكماله الدائرة سواء اكتملت عن طريقه فأتي بالست أشخاص أو عن طريق غيره كأن جاء بشخصين ثم جاء كلاً منهم بشخصين آخرين , لكن فـ جميع الأحوال. لأنه جاء بشخص, فيستحق الربح بدون أي تأخير, ولكن التأخير هذا لأنه تكافئه المؤسسة فـ حالة انه ملء الدائرة بشكل كامل أي جاء بـ6 أشخاص بمجهوده الشخصي, فيأخذ ربح أكثر من أن يربح عن كل شخص منفصلاً وذلك, مكافأة علي مجهوده الأكبر. وربحه يأخذه سواء الشخص الذي أتي به, دخل فـ نظام التسويق أو لم يدخل واكتفي بشراء المنتج. وأيضا ربحه يأخذه سواء هو نفسه اشتري المنتج, أو لم يشتريه. وهناك نظامين للتسويق بالشركة بنفس الأسلوب الدائري النظام الأول: التسوق المتقدم. وهذا ربح الشخص فيه مرتفع عن النظام الثاني, وهذا الفرق لأن الشخص يأتي بأشخاص يشتروا منتجات تربح الشركة ربحاً أكثر. ويدخل هذا النظام أي شخص سواء كان عميلاً أو غير عميل. النظام الثاني: التسويق البسيط. وهذا ربح الشخص فيه جيد ولكن ليس كمستوي التسويق المتقدم, وهذا لأن الشخص يأتي بأشخاص يشتروا منتجات تربح الشركة بها ربحاً أقل. وأيضاً يدخل هذا النظام أي شخص سواء كان عميلاً أو غير عميل. =============================== فقد تم ابتكار هذين النظامين, أولاً لتناسب المسلمين ونتجنت حالات الحرمانية فـ التسويق الشبكي والتي نعلمها من فتواكم السابقة وهي:<br /> 1- أكل أموال الناس بالباطل في شركات التسويق الشبكي, وكما فهمنا من فتواكم السابقة انه تتحدث عن أن الأشخاص الأعلى فـ المراحل يربحون من الأشخاص الأقل فـ المراحل, وهذا تمت معالجته, بحيث أن كل شخص يتم ربحه فقط عن طريق مجهوده الشخصي, وتبقي الفرصة متساوية للجميع, من اجتهد وجد.<br /> 2- الربا حيث أن من يدخل شركات التسويق الشبكي, يدفع مالاً ولا يقصد به المنتج فيصبح دفع مالاً ليربح مالاً أكثر, فبالتالي يصبح ربا. ولكن هنا بمؤسستنا الحمد الله تمت معالجة هذا الشيء فـ انه يقصد منتجاً والدليل علي هذا, انه ف حالة انه لا يقصد المنتج فيمكنه العمل بدون شراء المنتج من الأساس, سواء بنظام التسويق المتقدم أو بنظام التسويق البسيط أو كلاهما معاً.<br /> 3- بيع الغرم في التسويق الشبكي, وهنا لا يوجد علي حسب علمنا ودراستنا, لأن الشركة لا تضمن فرصة لمكاسب لك, ولكن فقط المسوق هو من يضمن ذلك لنفسه علي حسب مجهوده الشخصي. 4- القمار, وهو أن الشخص يدفع مالاً ليربح. فيربح أو يخسر علي حسب إذا جاء بناس أو لم يجيء , فهو دفع المال قاصداً به ربح مال, فـ التسويق الشبكي. وهنا كما ذكرنا انه لا يوجد اشتراط علي شراء المنتج للدخول فـ التسويق فبالتالي هو لم يدفع المال للمقامرة, فقد دفعه للمنتج. ارجوا من الله أن أكون قد وفقت فـي شرحي بالكامل لنظام مؤسسة جايت. افتتاح المؤسسة الرسمي هو 1/1/2012 بإذن الله. وذلك للاطمئنان من أن كل شيء تم بشكل صحيح. واعذروني أن أطلت فـ شرحي, فلم أأقصد به إلا إيضاح كل النقاط حتى لا يتم الخلط عليكم فـ الأمور, وإعطاءنا فتوة صحيحة. أن كانت صحيحة فنحمد الله, وان كان بها خطأً, فترجوا من الله أن يعيننا علي تصحيحه, والله الموفق.