ما حكم الإستثمار في صكوك مصرف أبو ظبي الإسلامي ؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته... أنا مهندس مصري أبغي استثمار ما أملك من مال استثمارا حلالا و قد سمعت أن (البنك الوطني للتنمية بالتعاون مع مصرف أبو ظبي الإسلامي) هو بنك طيب و له هيئة رقابة شرعية فلذلك قمت بشراء صكوك منه منذ فترة باغيا عائدا يساعدني في مصاريف الحياة... بعد فترة من شرائي لهذه الصكوك، سمعت ردا من فضيلتكم علي سؤال عن هذا البنك بأن هذا البنك يعطي قروضا حراما و أن لفضيلتكم ملاحظات أخري عليه إذا لم يلتزم بها البنك فتصنفونه أنه من البنوك التي تتعامل بالربا... و قرأت أيضا فتوى للدكتور ياسر برهامي أن هذا البنك يعمل بالتورق المحرم و يجوز أن يتعامل المسلم معه مع التصدق بشيء من الربح... و أنا هنا أسأل: هل يمكن لهيئة الرقابة الشرعية أن تتغاضي عن معاملات البنك إن كانت مخالفة للشريعة ؟ و هل ما آخذه من هذا البنك من عائد يعتبر حراما و لا يجوز لي عمل مزيد من الصكوك فيه؟ و ما هي ملاحظاتكم علي هذا البنك كي تعم الفائدة؟ و جزآكم الله خيرا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

أنصح الابن العزيز ألا يتعامل مع هذا البنك وأن ينظر إليه كبنك ربوي وليس كبنك إسلامى إلى أن يغير ما يقوم به من معاملات محرمة والقائمون على الفرع هنا في مصر أخبروني بأنهم يريدون مقابلتي وأنه سيأتي وفد من أبو ظبي أيضًا ليناقشوني فيما أبديت به من ملاحظات فإذا جاء هذا الوفد والتزم بما أقول لهم فلا مانع من التعامل معه عندئذ إنما حاليًا البنك غير ملتزم والبنك يصدر صكوكًا ربوية أو قروضًا ربوية